السبت، 28 أغسطس 2010

أمطار خير

...يوم جديد و حكاية جديدة لكن حكاية اقشعر لها بدني و حركت فيها مشاعري و درفت فيها عيوني دموعا وزادت فيها معرفتي للدنياو الاخرة و أدركت فيها قيمة الوقت وفيما نحن نمضيه فيا أخي القارئ استمع مني مثالا سائغا بين السطور لحكاية ابتدأت مباشرة بعد قضاء صلاة الظهر تماما في أحد مساجد مراكش الحمراء و كدالك قضاء صلاة الجنازة على شاب في مقتضى العمر فعند الانتهاء من هده الأخيرة رحنا لدفنه في أجواء يسيطر عليها الصمت و التفكر في قضاء الله عز وجل فلله ما أعطى و لله ما أخد,ففور بدئنا بالدفن لمحت رجلا مبيض الوجه تعتريه ابتسامة لم أرى مثلها قط ولحية بيضاء مثل الثلج مثدلية على صدره كأنه أحد علماء الأمة أو شيخا من الشيوخ الكبار العظماء الأجلاء هو من يتكفل بالدفن فمن هو يا ترى؟؟!! فما رحنا ننتهي حتى بدأ ينهمر المطر لثواني معدودات فيا سبحان الله و ما شاء الله عجبا لهدا الشاب تتساقط الأمطار في أوقات دفنه و في يوم صيفي مشمس جدا و حرارة قد تجاوزت خمسين درجة (لعفوا) فارتعش بدني لهدا المشهد ففعلا عجيب أمر دنيانا فما أراه غريب فهدا المشهد الأول أما التاني فعند ادراكي بأن أب الشاب هو من يقوم بدفن ابنه و ان الأمطار هي بشرى خير علما أن الشاب كان ملازما لبيت الله والحمد لله فما شاء الله على قدر صبر هدا الرجل و قوة تحمله و قدرة تقبله لهدا الأمر فارزقنا يا ربي حسن الخاتمة

الجمعة، 27 أغسطس 2010

تقديم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أهلا و سهلا و مرحبا بكم في "مدونة أسامة",أرجوا من الله العلي العظيم أن تنال اعجابكم التام و أن تكون مصدر فائدة و نفع للجميع و أن يجعلها الله منبعا لنيل التواب و تبادل الأفكار و الخبرات و التعبير عن أفكار لطالما دفنت بداخلي لعهود من الزمن و مناقشة الأحدات اليوميةو لهدا فقد قررت انشاء مدونتي في هدا الشهر العظيم شهر الله لما لهدا الشهر من طابع ديني اسلامي و تمنو لي الا ستمرارية و السلام.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More