...يوم جديد و حكاية جديدة لكن حكاية اقشعر لها بدني و حركت فيها مشاعري و درفت فيها عيوني دموعا وزادت فيها معرفتي للدنياو الاخرة و أدركت فيها قيمة الوقت وفيما نحن نمضيه فيا أخي القارئ استمع مني مثالا سائغا بين السطور لحكاية ابتدأت مباشرة بعد قضاء صلاة الظهر تماما في أحد مساجد مراكش الحمراء و كدالك قضاء صلاة الجنازة على شاب في مقتضى العمر فعند الانتهاء من هده الأخيرة رحنا لدفنه في أجواء يسيطر عليها الصمت و التفكر في قضاء الله عز وجل فلله ما أعطى و لله ما أخد,ففور بدئنا بالدفن لمحت رجلا مبيض الوجه تعتريه ابتسامة لم أرى مثلها قط ولحية بيضاء مثل الثلج...